لأَبِي العَتَــاهِيَةَ المتوفى سنة 211 هـ
لِكُلِّ شَيْءٍ زِيْنـَةٌ فيِ الـوَرَى
وَزِيِنَـةُ المَرْءِ تَمَــامُ الأَدَبِ
#
مَـاوَهَبَ اللهُ لاِمْــرِئٍ هِبَةً
أَشْرَفَ مِنْ عَقْــلِهِ وَمِنْ أَدَبِهِ
#
قَدْ يَشْرَفُ المَـرْءُ بِآداَبِهِ فِيْـنَا  
وَإِنْ كَانَ وَضِـيْعَ النَّسَــبِ
#
 مَنْ كَانَ مُفْتَخِرًا بِالمَالِ وَالنَّسَبِ
فَإِنَّمَـا فَخْرُناَ بِالعِلْمِ وَالأَدَبِ
 #
 هُمَـا حَيَاةُ الفَتىَ فَإِنْ عَدُمَـا
فَإِنَّ فَقْدَ الحَيَـاةِ أَجْمَـلُ بِهِ
 #
 لاَ تَنْظُرَنَّ لأَِثْوَابٍ عَلىَ أَحَـدٍ
إِنْ رُمْتَ تَعْرِفُهُ فَانْظُرْ إِلىَ الأَدَبِ
#

Tidak ada komentar:
Posting Komentar